من أعلى مقام التقرب إلى الله مقام ( الشكر )!
- من كان جاهلا بهذا المقام ، ولا يدري سبيل الوصول إليه ، والتحقق به ، لا شك أنه في دركات كفران النعمة !
- قوله- تعالى -:" أَنِ اشْكُرْلله ": أَنْ - هنا- مفسرة ، لأنَّ إيتاء الحكمة في معنى القول ، أي: وقلنا له: اشكر لله على ما أعطاك من الحكمة!
- قد فسرت الحكمة بالحث على الشكر!
- قال الجنيد: الشكر: ألا يُعْصَى اللهُ بنعمه!
- وقال : ألا ترى مع الله شريكاً في نعمه!
- وقيل: هو الإقرار بالعجز عن الشكر!
- والحاصل: أن شكر القلب: المعرفة ، وشكر اللسان: الحمد ، وشكر الأركان: الطاعة ، ورؤية العجز في الكل دليل القبول !.