أخلاق الحبيب هي الأرقى
- من أخلاق الحبيب الخاتم تعاطفه من الضعفاء
- قد اشتهر رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قبل مبعثه بالأخلاق الكريمة ، وتمتع بالصفات الفاضلة ، وجاء قول الله- تعالى- في وصف خلقه: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} فكان هذا شهادة من العليم الخبير بعظمة أخلاقه ، وقد اتصف بها قبل المبعث، حتى سماه قومه بالأمين، ووصفته السيدة خديجة بما كان فيه يوم أن جاءها من حراء حيث كانت بواكير الوحي المبارك ، قالت له: أَبْشِرْ، فَوَاللَّهِ لَا يُخْزِيكَ اللَّهُ [أَبَدًا] إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَصْدُقُ الْحَدِيثَ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ [وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ] ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ !
- الْكل: من الْكَلَال ، وَهُوَ الإعياء ، وَيُطلق على الضَّعِيف واليتيم وَنَحْوهمَا.
- وَالْمرَاد بِحمْلِهِ: الْإِنْفَاق عَلَيْهِ.