التثبت في إيراد الأحاديث
- نصيحة لمن يزاول نشاطاً على صفحة التواصل ، ويعتني فيه بنشر اخبارا تتعلق بعلامات وردت بها الأحاديث
- لو درى من يزج بالحديث عن علامات الساعة دون تثبت ، ويسقطه على الحاضر دون خبرة في الإسقاط ، لكان توقف مئة سنة قبل أن يكتب ، وينشر !
- يكفي أن نشر الحديث الموضوع على أنه مما حدث به الرسول - عليه الصلاة والسلام - حرام ، والناشر شريك في الإثم مع الواضع الاصلي !
- والطامة - هنا - في ادعاء أن الحديث تناول حدثا مهما سيقع بتاريخ لم يحدده الحديث ، بل خمنّه الناشر ، يؤدي إلى شك الناس ، وبخاصة الضعفاء ، في مصداقية الحديث المنشور، بل بكل الأحاديث !
- ثم يلتقطه أعداء السنة ليبنوا عليه " مَرجماً " يلقون منه السهام على " كل " الأحاديث ، والأخبار الثابتة !
- أرأيت أخي الكريم إلى شناعة الآثار الناتجة عن مثل هذا السلوك؟!