حمّال الذنوب بالقناطير
- من وسائل الإعلام - لا كلها بالبداهة - ما همّه التشويه ، والتحطيم ، واختلاق التهم بلا مكيال ، أمست له مهنة يتكسب بها !
- من يفعل ذلك إذا لم يتب سيرحل بآثام كالجبال ، ونذكره بقوله - تعالى - : { وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا }
- الكارثة في أولئك يشربون من الشراب الذي يروق لهم ، فيتبنون الافتراء ، بل ربما زادوا عليه
- إذا كان من يفتري يؤجر على ما نبه إليه الحديث ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَخْرُجَ قَوْمٌ يَأْكُلُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ كَمَا تَأْكُلُ الْبَقَرُ بِأَلْسِنَتِهَا " فما الذي يحصده غير الشر الذي تسمم بتلك السموم
- الحديث في عدة مصادر ومنها شرح السنة للبغوي