تنوع الطاعات
- عالجت الحكمة : الملل ، والشره ، وكشفت عن المطلوب
** لما علم الحق منك وجود الملل لوّن لك الطاعات ، وعلم ما فيك من وجود الشره ، فحجرها عليك في بعض الأوقات ، ليكون همك إقامة الصلاة لا وجود الصلاة فما كل مصل مقيم
- لما علم الحق - سبحانه - منك - أيها المسلم - وجود الملل - السآمة المؤدية إلى ترك العمل - لوّن أي نوّع لك الطاعات : من صلاة وصيام وتسبيح وتهليل ونحو ذلك رحمة بك وتسهيلاً عليك فإنك إذا مسك ملل من نوع منها انتقلت إلى غيره .
- وعلم ما فيك من وجود الشَّرَه ، أي : مجاوزة الحد في التسارع إلى العمل المؤدي ذلك إلى وقوع النقص والتقصير فيها ، فحَجَرها ، أي : منعها عليك