اشراقات 2013 - (3)


* كل نفس ذائقة الموت " حدد المصير العام ، "ونبلوكم بالشر والخير فتنة " كشف عن الابتلاء ، وهو الحكمة من وجودنا "وإلينا ترجعون " قرر أمر الحساب

* من أنت؟ وما عملك ؟وإلى أي وصف تنسب يا من لا يصبر لحظة عما يشتهي!كأنك لا تترك لله إلا ما لا تشتهي! استحضر نظر الحق إليك إن لاح لك حرام تسعد

* بذل أنس بن النضرفي ترك هواه جهده،ومن آثار عزمته :لئن أشهدني الله مشهدا ليرين الله ما أصنع ! فأقبل يوم أحديقاتل حتى قتل فلم يعرف إلا ببنانه!

* بالله عليك يا مرفوع القدر بالتقوى ، لا تبع عزها بذل المعاصي !وصابر عطش الهوى في هجير المشتهى وإن أمض وأرمض ! وأمض : آلم ، وأرمض : أحرق                                                  

* نعوذ بالله ربنا من آفة الكبر القاتلة ، ومن ظلمة الحسد العامية ، ومن حماقة الهوى الجامح الذي يعصف في ساحات النفس يقلب الحقائق، يزورها ويلغيها

* والله ما كذب محمد قط ولكن إذا كانت السدانة والحجابة في بني هاشم ثم النبوة ! فما بقي لنا ؟ هذا ما أقر به أبو جهل تجاه الحق الذي دعي إليه فأبى

* الهوى يدمر النفس السوية، ويعطل المدارك فلا تعي الحقائق ، وإن وعتها أخذت النفس عن الأخذ بها واتباعها ! قال أبو جهل :والله ما كذب محمد قط ولكن

* مثل المؤمن كمثل رجل غرس نخلة وهو يخاف ان تحمل شوكا ،ومثل المنافق كمثل رجل زرع شوكا وهو يطمع أن تحمل تمرا" والذين يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة"                          

* مما استفاده من مجالسة الأخيار :علم أن الرزق من عند الله ،ولو وردت إليه عبر الأسباب ، فاشتغل بالرزاق مراقبة وحبا وتعلقا ورجاء ، والتسبب بتقوى

* لو استحضر المكلف أنه مسؤول عن مواقفه : الموافقة أو الرافضة ، وأن ما يترتب عليها تدخل كذلك في دائرة المسؤولية ، لاحتاط " وقفوهم إنهم مسؤولون" 

* ما نصح به الصديق ووصية ذهبية :إنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه يوم القيامة ، باتباعهم الحق في الدنيا ، وثقله عليهم، وحق لميزان لا يوضع فيه إلا الحق أن يكون ثقيلا إنما خفت موازين من خفت موازينه يوم القيامة ،باتباعهم الباطل، وخفته عليهم ،وحق لميزان لا يوضع فيه إلا الباطل أن يكون خفيفا