إلهنا !أمة رسولك الحبيب في محنة
* إلهنا !أمة رسولك الحبيب في محنة ، وأمرك نافذ في كل المقدورات ،والرجاء بك لا يحد ، والأبصار بجناب غيبك متعلقة ،تستلمح عطاءك، به تشرح صدورها
*ما من يد اليوم إلا تحمل ساعة !وكم من حامل لها درى أهمية الوقت! والحسن يردد : ابن آدم! اليوم ضيفك ، والضيف مرتحل حامدا أو ذاما ، وكذا ليلك .
* ما أغلى الأنفاس إذا كان يتقرب بها إلى ذي الجلال والكرم!فمن نفس شاكر إلى آخر حامد من نفس توهج ألما على جريح وذبيح وشريد إلى نفس ينتظر الفرج
* الأنفاس غالية إذا كان يتقرب بها إلى ذي الجلال والكرم!فمن نفس شاكر إلى حامد ،ومن نفس توهج ألما على جريح وذبيح وشريد إلى نفس ينتظر الفرج
* كن مع الله بالأنفاس ! فنفس معطر بالشكر ، وآخر مفعم بالحمد ،وثالث ملتهب غضبا على جريح أو ذبيح أو مشرد ، ونفس يرنو إلى الفجر يملأ الصدر ابتهاجا
* انتظار الفرج مع الأخذ بالأسباب التي طلبت منا من قمم العبادة ،ذلك أن ثمة أوقاتا قدرها الله ليظهر فيها أقداره ،وليملأ ها بعطاياه الربانية ومنحه *مقام الرجاء يطرح الراجي على عتبة المحبة ويلقيه في رياضها، وكلما اشتد رجاء العبد وحصل له ما يرجوه ازداد حبا لله تعالى وشكرا له ورضى به وعنه