الموقف السليم الرباني المبتنى على فهم واع لمجاري القضاء والقدر
- البصير يستكين حتى ينقضي بانقضاء وقته ، فيجمع بين راحة قلبه والأدب مع ربه، والجاهل يقلق منه أو يروم ظهور غيره دونه ، فيصير أحمق الحمقى، ولا يحصل إلا على الشقاء.
- هذا، ومن آداب العارف الحقيقي أن يقر الأشياء في محلها، ويسير معها على سيرها، فما أبرزته القدرة للعيان جاء في غاية الكمال والإتقان
- وجاء في " الحكم العطائية " بصيرة ينكشف بها الموقف الرباني من أحداث الكون ، ومجاري القدر ! قال: " ما ترك من الجهل شيئاً من أراد أن يظهر في الوقت غير ما أظهر الله فيه " وأقبح الجهل الجهل بالله وإنكاره بعد طلب معرفته! "ولله الأمر من قبل ومن بعد"
- وأنشدوا:
وكالسيف إن لاينته لان مسه ... وحَدَّاه إن خاشنته خَشِنان