بعض الأسباب المعينة على الخشوع ..2
ما لنا من هذه الأحوال المحمودة؟
الخشوع المحمود :قال القرطبي :
" قال سهل بن عبد الله: " لا يكون خاشعا حتى تخشع كل شعرة على جسده لقول الله
- تبارك وتعالى- : {تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم } ".
قال القرطبي : هذا هو الخشوع المحمود . لأن الخوف إذا سكن القلب أوجب خشوع الظاهر فما يملك صاحبه دفعه ، فتراه مطرقا متأدبا متذللا ، وقد كان السلف يجتهدون في ستر ما يظهر من ذلك ،
- وأما المذموم : فتكلفه والتباكي ، ومطأطأة الرأس كما يفعله الجهال ليروا بعين البر والإجلال وذلك خدع من الشيطان ، وتسويل من نفس الإنسان "
- الخشوع إذا حل بالقبل نوى الغقامة ن وحبذا المقيم ن وثمرته سلوك رباني راق ن به تتحقق إنسانية الإنسان !.