مشهد غص بالغصص ..3


وقفة فاحصة ترصد بعض ما جرى في " أحد " !

- ففيها تجلى قوله تعالى : " ويتخذ منكم شهداء " فالشهادة رزق من " الرزاق " ومنحة من " الوهاب " وإكرام من " أكرم الأكرمين " !

 فهنيئا لمن اتخذه الرحمن شهيدا ، إذ إنه وهب حياته الفانية في سبيل " الحق " ، فألبسه " الحق " ثوب البقاء ، وليبقى أبد الآبدين" في مقعد صدق عند مليك مقتدر "

- في لحظات من الزمان ترتفع عقيرة " أهل الباطل " لتعلن استعلاء باطلهم ، فيصدح صوت الحق " بالله أعلى وأجل " ! فالعاقبة لأهل الحق مهما تطوس الباطل وتمطى !

 المصير العام في فوهة " الموت " الذي فغر فاها يسع كل نفس ، إذ " كل نفس ذائقة الموت " ولكن شتان ما بين راحل إلى " رياض الجنة " المونقات ، وبين من يصير إلى " وقود النار " !