الفصام بين النص والتبيق
*الفصام بين النص والتطبيق بريء منه السلف
- من روائع الأداء الإيماني أنه لم يكن ثمة فصام بين النص والتطبيق ، ومن هنا كان الرسول عليه الصلاة والسلام يتلقى الوحي ،ويعيه على أكمل وجه ، ويبلغه الصحابة بالقال والحال !
- وكان الصحابة رضي الله عنهم ومن اتبعهم بإحسان يتلقون ما بلغوه ليحولوه إلى واقع حياتي رباني!ومن النبضات المثقة لهذه الحقيقة ما قاله " مجاهد " رضي الله عنه
- فعَنْه قَالَ: «كَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ إِذَا قَامَ فِي الصَّلَاةِ كَأَنَّهُ عُودٌ مِنَ الْخُشُوعِ» وقَالَ مُجَاهِدٌ: وَحُدِّثْتُ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ كَانَ كَذَلِكَ "
- وهذا من خطوات الإصلاح الصدق بالنسبة للفرد والجماعة والأمة!