الوجه الآخر للنصيحة الربانية
* وصفة من صيدلية القرآن تنفي تسلط الهوى " وننزل من القرآن ما هو شفاء " وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ* وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى *فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى"
- رصد لسلوك راشد يفضي إلى سعادة الأبد
- معجونة السلوك وصائغه : خوف من مقام الرب تعالى ، ولجم النفس أن ترعى في دروب الحياة على هواها ، ومنعها من الطغيان المهلك !
- الوقوف على حقيقة المكون لهذا المرتقى لا بد منه ليمكن تناوله على وجهه الصحيح ، إذ إن تشخيص الداء ، والإصابة في تحديد الدواء ، لا يغني عن حسن تناوله !
- هوى النفس كحصان بري لم يروض ، وهو جموح عربيد ما لم يتمكن من رأسه.
- المقدمة من العبد تصور وسلوك ، ومن الله الثمرة " جنة " عرضها السموات والأرض.
- هوى النفس لك ،أوعليك، فباتباعه يكون عليك ، وبجعله تبعا لما جاء به الرسول يكون لك .
- ما يساعد على لجمه لئلا يهوى بصاحبه أن يستحضر رقابة الله على العبد ، وأنه موقوف العبد غدا بين يديه ! وهذا من معاني قوله تعالى " مقام ربه "