قطوف من حديقة المدهش لابن الجوزي ..4
لؤلؤة من بحر المدهش توضع في صدفة التعليق الشفيف ، لعلها تزين السلوك بنوابض الحقيقة !
- ويحك! ما يساوي النصاب المسروق قطعَ اليد.
- يا مهلكاً نفسه التي لا قيمة لها لأجل دنيا لا وقع لها، إلى كم هذا الحرص؟
وما تنال غير المقدور، أما رأيت مرزوقاً لا يتعب؟ ومتعباً لا يرزق؟!
- هذا موسى- عليه السلام- في تقلقل " أرني " وما أري! ومحمد- عليه الصلاة والسلام- يزعج عن منامه، إذ أرسل إليه " جبريل " عليه السلام وقد استضافه الحق سبحانه إلى الملأ الأعلى ! وما طلب "
- أرسل الروح بالبراق كما تفعله للكرامة الكرماء !!
- قضاها لغيري وابتلاني بحبها "!!
- واعجباً يطلب موسى التجلي، فيمنع " لن تراني ولكن انظر إلى الجبل " ويرزق الجبل.