من أهم المصاعد التي تبلغ من الدرجات أرقاها
من أهم المصاعد التي تبلغ من الدرجات أرقاها !
قالوا: إن لقمان كان راعيا، فرآه رجل كان يعرفه قبل ما بلغه من منزلة بين الصالحين الحكماء ، فقال له: ألست عبد بني فلان؟ قال: بلى. قال: فما بلغ بك ما أرى؟ قال: قدر الله، وأدائي الأمانة، وصدق الحديث، وترك ما لا يعنيني.
فما أدقه في الجواب إذ إنه أرجع الأمر بداية إلى مقدر الأقدار ! ثم عطف عليه ما كان منه من مراقبة النفس ، والحفاظ على مقومات السلوك الرباني ،وإلزام لسانه " الصدق " الذي يدل على استقامة " القلب "!
فما لنا من هذا السلوك الذي حفظته علينا خزائن ثروة هذه الأمة النفيسة !