من عرف مقدار كل دار من الدارين ( الدنيا والآخرة ) ..
** من عرف مقدار كل دار من الدارين " الدنيا والآخرة " أعطى من نفسه كلا منهما بمقدار قدرها ! وهذا هو الكيّس !!
- وهذه إضاءات تبصر بمقدار كلٍ قرّرها أصحاب القلوب الكبيرة البصيرة المنورة !
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى الكافر منها شربة ماء "
- وقال عمر بن عبد العزيز : كأنك بالدنيا ولم تكن ، وبالآخرة ولم تزل "
- وقال الفضيل بن عياض الدخول في الدنيا هيّن ، ولكن الخروج منها شديد "
- قال سفيان كان يقال: إن للدنيا أجلاً كأجل ابن آدم ! إذا جاء أجلها ماتت "
- ثمّ لمحة عما هناك في دار البقاء مما لم تحط به العبارة إلا إجمالا وإيحاء : " عَنْ أَبِي صَالحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ اللهِ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ ?
- ((يَقُولُ اللهُّ تَعَالى : أَعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ مَالاَ عَيْنٌ رَأَتْ ، وَلاَ أذُنٌ سَمِعَتْ ، وَلاَ خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ.)).
- أرجو أن أتكفي هذه للبصير الموفق كي يقوم بالمقارنة الإيجابية بين " الدارين " تلك التي تثمر سلوكا واعيا منصفا !!