التقاطات في مجال القلوب والنفوس !!
- وثمة آفات يسعى المسلم للبراءة منها :
* اتباع الهوى ، *وطول الأمل ،من الآفات التي إذا عمرت النفس ، وتحكمت بالسلوك ،أدى إلى ألوان من الفساد ! فاتباع الهوى مادة كل فساد !!لأنه يُعمي عن الحق معرفة وقصدا وتعلقا ، وطول الأمل ينسي الآخرة، ويصد عن الاستعداد لها، ومن أدوية الصيدلية النبوية حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال : أَخَذَ رسولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ببعض جسدي فقال : يا عبد الله كُنْ في الدُّنيا كأنّك غريبٌ أو عابرُ سبيلٍ واعْدُدْ نَفْسَك في الموتى .
- لا يشم عبد رائحة الصدق وهويداهن نفسه، أو يداهن غيره، فالصدق أن تكون ثابتا على الحق ، ماضيا على العهد الذي تجسده مقتضيات كلمة التوحيد قال تعالى : " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه " وقال : " وألزمهم كلمة التقوى ، وكانوا أحق بها وأهلها " وقد أخذ علينا العهد لما شهدنا لله بالربوبية ، قال لنا جميعا " ألست بربكم قالوا بلى "
والرضا بالله وعنه يتجلى في سكون القلب تحت مجاري الأحكام القدرية والشرعية !
- للقلب مواطن ربانية يجول فيها ما دام حاضرا مع الله ،كالتوكل والإنابة والخشية ، و سلوك سبل السعادة مهما تمكن من لجم نفسه عما يُلجم من المنهيات !:وأما ما دام غافلا عن الله جل جلاله خرج عن تلك المواطن الربانية، ولج برعونة في الإعراض عن الله ، وعمّا شرع !
- اذا أراد الله بعبد خيرا جعله معترفا بذنبه, ممسكا عن ذنب غيره, جوادا بما عنده, زاهدا فيما عند غيره, محتملا لأذى غيره, وان أراد به شرا عكس ذلك عليه.