من جنى قلوب العارفين اليانعة المضمّخة بعطر الحضور ، والمنورة بأنوار الشهود
من جنى قلوب العارفين اليانعة المضمّخة بعطر الحضور ، والمنورة بأنوار الشهود ، والنضّاحة بمحبة آسرة ، نقطف قول أبي الحسن الشاذلي رحمه الله تعالى :" عز الدنيا بالإيمان والمعرفة ! وعز الآخرة باللقاء والمشاهدة !. ولما كانت الدنيا دار التكليف كانت دار الحجاب ، حجبنا لننال مرتبة الإيمان بالغيب ! ولما كانت الآخرة دار الثواب كانت جديرة برفع الحجاب لنكون هناك مع ما آمنا به هنا بالغيب !!