قطوف لها مذاق يدخل في خطوات البناء الرباني السليم الذي يسند للاسرة


الباعث على اختيارها، ونقلها من مصدرها، لئلا نشغل بما نحن فيه من واقع ملتهب عما نحن مقبلون عليه من إرادة صادقة لبناء رباني ، يجسد المرحلة الخامسة من تلك المراحل التي ستمر بها الأمة الخاتمة ، من عصر النبوة إلى طيّ الدنيا ، والتي حددها من لا ينطق عن الهوى ، على أنها تستدعي في تحققها على وجه الأرض متابعا أمينا للخلافة الراشدة التي أكرم الله بها الأمة بعد انتقال الرسول عليه الصلاة والسلام إلى الرفيق الأعلى !