لكل سلوك دافعه
لكل سلوك دافعه ،فإذا كان منسجما مع شرع الله ن وكانت النية ما أذن به الله من نوايا ، كان العمل في ميزان الحسنات ن ومما يتقرب به إلى الله ! فطلب إحدى الحسنيين مما أقرته شريعة الله تعالى ! كما في قوله- تعالى- : " قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين "
- إحدى الحسنيين ! الظفر بالعدو أو الشهادة فالجنة !
- قَالَ الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يقرّ- مَنْ تَبَرَّعَ بِالتَّعَرُّضِ لِلْقَتْلِ رَجَاءَ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ- : قَدْ بُورِزَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، وَحَمَلَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ- هُوَ عَوْفُ بْنُ عُفَيْرَاءَ- حَاسِرًا عَلَى جَمَاعَةِ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ بَدْرٍ بَعْدَ إِعْلامِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِيَّاهُ بِمَا فِي ذَلِكَ مِنَ الْخِيَرَةِ ، فَقُتِلَ .
- بينما النبي صلى الله عليه و سلم بالروحاء إذ هبط عليهم أعرابي من سرف فقال : من القوم أين تريدون ؟ قيل : بدرا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ما لي أراكم بذة هيئتكم قليلا سلاحكم ؟ قالوا : ننتظر إحدى الحسنيين إما أن نقتل فالجنة و إما أن نغلب فيجمع الله لنا الظفر و الجنة قال : أين نبيكم ؟ قالوا : ها هوذا، فأتاه فكلمه .
- عن ابن عباس قوله " قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين " يعني : « القتال فهي الشهادة والحياة والرزق قال : وإحدى الحسنيين : فتح أو شهادة »
- عن مجاهد : « القتل في سبيل الله والظهور على أعداء الله »