مشهد شهدته الأرض حين كانت شريعة الله هي الصائغة لحركة الحياء !


يقول بملء فيه صارخا في وجه الظلم ، ومن ركن إليه ، ومن يعادي منهج الله ، ويخوف منه : "هذا هو الإسلام السلوكي ، يجسد قيمة " العدل " إلى واقع يعاش !

 ثم التفت إلى المصري فقال: "انصرف راشداً ، فإن رابك ريب فاكتب إليّ" هنا لفتة من أدق اللفتات التي اطلعت على دسيسة الانتقام ممن يلحق بها خسارة ما ! قال " فإن رابك ريب ... " حقا أنت " الفاروق شوكة حادة في عين المنحرف عدو الإسلام ! وليس دونها ما بينه من دافع الضرب بالباطل " فوالله ما ضربك إلا بفضل سلطانه "!!