وجبة تتطلب التفكر في مكوناتها ! تتمثل أن هناك : التقوى ، وكلمتها ، وحق التقوى !
- طلب منا أن نحقق التقوى، وقد جاء بذلك نصوص كثيرة من الكتاب ، والسنة ، قال تعالى : " واتقوا الله " وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ :" اتق الله حيثما كنت .." وبين الله عاقبة المتقين بقوله : " ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا "
- وقد أثنى على الصحابة بقوله: " وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها "
- وجاء ذكر" حق التقوى " بقوله تعالى : " اتقوا الله حق تقاته "
- فالتقوى القيام بما أمرالله على وجهه المشروع، واجتناب ما نهى!
- وكلمة التقوى هي الشهادتان، لأنهما تقيان من الخلود في النار لمن أتى بهما على الوجه الصحيح، ودون أن ينقضهما بناقض ما !
- وحق التقوى يمثله أن تذكر فلا تنسى، وأن تطيع فلا تعصي، وأن تشكر فلا تكفر !
- وقد جاء في تفسير ابن جزيّ أن للتقوى درجات، هي:
أن يتقي العبد الكفر، وذلك مقام الإسلام ! أن يتقي المعاصي، وهو مقام التوبة ! وأن يتقي الشبهات ، وهو مقام الورع ! وأن يتقي المباحات ، وهو مقام الزهد! وأن يتقي حضور قلبه مع غير الله حضور تعلق ، وتوكل ، وإنابة ، وهو مقام المشاهدة!