السلوك ومنابته من الحقائق ، وما عمّر النفوس من المعاني !


قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمانُ قلبَهُ لا تغتابوا المسلمين ولا تتَّبعوا عوراتهم؛ فإنه من اتّبعَ عوراتِهم يتّبع اللهُ عورتَهُ، ومن يتبع الله عورته، يفضحهُ في بيته".

- يجعل الحديث الغيبة من سلوك المنافق وشعاره الذي يعرف به ،لا من سلوك المؤمن، وقد أوعد بأن الله  يفضح الذين يتّبعون عورات المسلمين ، ويجازيهم بسوء صنيعهم، ويكشف مساويهم ولو كانوا في أعماق بيوتهم ، من باب الجزاء من جنس العمل.

- ما حال من أقام كل أمره على بث العيون الخائنة لصالحه ، وإشاعة الوشاية بين الناس ليفسد بها العلاقات ، وليحمي وجوده الظالم !

ألا يدخل هذا في قوله تعالى :" وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها "

* من طلب الدنيا بالسلوك الفاسد !!

- عن المستورد بن شداد رضي الله عنه أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: "من أكَلَ برجلٍ مسلمٍ أُكْلةً فإن الله يُطعِمُهُ مثلها من جهنم، ومن كُسِيَ ثوباً برجلٍ مسلمٍ فإن الله يكسوه مثله من جهنم، ومن قام برجلٍ مقام سمعةٍ ورياءٍ؛ فإن الله يقوم به مقام سُمعة ورياء يوم القيامة".

- هذا يوجه للوشاة الذين يعضدون الظالم ، ويُنمون له أسماء أناس يبتغون بذلك إيقاع الأذى والضر بهم!

** أشهر أنواع الأمانات وأكثرها شيوعا هي أمانة المال والودائع!