وقفة مع آية تبصر بما اختبرنا به لنسلك سبيل النجاح
قال تعالى :" أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ "
علم الله يرجع إلى اختبار وعلم إخبار ، فعلم الله قد تعلق من الأزل بالواجبات والجائزات والمستحيلات تعلق انكشاف ، فعلم- سبحانه- أهل الجنة من الأزل من أهل النار .
- والنص الذي ذكرناه يحمل على علم الاختبار، والناجح فيه من المكلفين هو الذي سلك سبيل الجهاد في سبيل الله ، والذي تحصن بالله وليا ، واتخذ الرسول والمؤمنين وليجة .
- وكانت كل أعماله منسجمة مع موالاته لله ولرسوله وللمؤمنين .
- وقد حدد العلماء معنى الوليجة : بالبطانة ، وقالوا : وليجة الرجل : خاصته من الرجال ، التولج : كناس الظبي ، أولجه : أدخله كناسة ، وليجة القوم : هواللصيق بهم ، وليس منهم .