حقائق متوهجة لا يغفل عنها ، وكلها ترجع إلى إحاطة الله تعالى علما بالكون بكل تفاصيله
حقائق متوهجة لا يغفل عنها ، وكلها ترجع إلى إحاطة الله تعالى علما بالكون بكل تفاصيله ، وقبل وجوده ، ومن البدائه العقدية أن تعلق علم الله أزلا بالأشياء تعلق انكشاف !
- وعلى المكلف أن يؤمن بذلك ، ويسعى في دروب الرضوان رجاء بلوغه وقلبه ممتليء بالخوف من السابقة واللاحقة ! وهناك محطات على امتداد الوجود تستحضر لكونها من الحقائق !
قال حاتم الأصم : " من خلا قلبه من ذكر أربعة أخطار فهو مغتر، لا يأمن الشقاء:
الأول: خطر يوم الميثاق حين قال: "هؤلاء في الجنة ولا أبالي، وهؤلاء في النار ولا أبالي " فلا يعلم العبد في أي الفريقين كان!
الثاني: حين خلق في ظلمات ثلاث، فنادى الملك بالشقاوة والسعادة، ولا يدري أمن الأشقياء هو أم من السعداء؟!
الثالث: ذكر هول المطلع! فلا يدري أيبشر برضا الله أم بسخطه!
الرابع: يوم يصدر الناس أشتاتاً، فلا يدري أي الطريقين يسلك به !