على طريق بناء التصور بناء يحيط بما جاءت به الشريعة من الحقائق !
- سبق الكتاب الذي كتب قبل خلق السموات ببيان ما سيكون ، وما فيه لا يعدو كشف لما تعلق به علم الله الأزلي ، وعلم الله صفة كاشفة ، ومن الأزل ، لكل ما تعلقت به ، ومن هنا كان خوف السلف يشتد من سوء الخواتيم ، والخواتيم سطرت في الكتاب ، ومنهم من كان يقلق من ذكر السوابق ، وهو ما تعلق به علم الله من الأزل!
- وبالبداهة أن ما سيكون هو الذي سبق علم الله به أزلا أنه سيكون !
- وقد قيل إن قلوب الأبرار معلقة بالخواتيم ، يقولون بماذا يختم لنا ؟ وقلوب المقربين معلقة بالسوابق ، يقولون ماذا سبق لنا ؟
- وهذا يرجع الإيمان به إلى أن يظل القلب عاكفا على باب الله يسأله السلامة وحسن الخاتمة التي هي " عين " السابقة ، وهي ما علمه الله أزلا!!