من الكلمات التي توظف بخبث في غالب أحوال التوظيف كلمة \" التكفير \" وينسب إليها بالتكفيري ! و يراد بالتكفير هنا نسبة إنسان ما إلى حظيرة الكفر بما هو عليه من تصور يكفر من كان عليه ! - لكلمة \" التكفير\" معنى صحيح و دقيق ، و يترتب عليه ا
من ثمرات التقوى أنها منجاة للمتقي عند المرور من فوق جسر جهنم الذي لا بد لمن يدخل الجنة من عبوره ، قال تعالى فيه : " وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا * ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا "
وقد سأل عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- أُبيا عن التقوى ، فقال : هل أخذت طريقا ذا شوك ؟ قال : نعم ! قال : فما عملت فيه ؟ قال : تشمرت وحذرت ، قال : فذاك التقوى.
وأخذ هذا المعنى ابن المعتز فنظمه شعرا :
خل الذنوب صغيرها * وكبيرها ذاك التقى
واصنع كماش فوق أر * ض الشوك يحذر ما يرى
لا تحقرن صغيرة * إن الجبال من الحصى