إلى من في وهج مدافعة الباطل ، إليك ما جاء من سنن الله تعالى في صد الأعداء ، وكبتهم !
- لله تبارك وتعالى سنة فيمن صدق في التجائه إليه، ولم يتوكل في مهماته إلا عليه ، يجليها ما أنزل الله تعالى في كتابه نورا نهتدي به في دروب الحياة :
" الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ "
- جاء من أخبر الرسول عليه الصلاة والسلام بعد" أحد " أن قريشا قد جمعت جموعا للإغارة على المدينة ، وذلك بعدما استشهد من الصحابة سبعون ، وهناك عدد من الجرحى ، فقابل الخبر بما أخبر الله عنهم : " وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ " وكانت النتيجة كما أخبر الله تعالى : " فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ "
- وهل هذه السنة لا تزال ماضية ؟ إي والله لاتزال ، شريطة أن يتحقق التوكل الصادق على الله ، مع الأخذ بالأسباب الممكنة !