إلى من يخدع بثناء الناس عليه ، دون أن يكون فيه ذرة مما أثنوا به عليه ،أهمس فيه


 

لا تترك يقين ما عندك فيك ، لحسن ظنّ ما لدى الناس فيك ، وهذا على فرض أنهم لم يثنوا دجلا ونفاقا ، واستحلابا لمنافع يرون الثناء عليك سلما إليها !

فِيمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ الْكُتُبِ السَّالِفَةِ: عَجِبْت لِمَنْ قِيلَ فِيهِ الْخَيْرُ وَلَيْسَ فِيهِ كَيْفَ يَفْرَحُ، وَعَجِبْت لِمَنْ قِيلَ فِيهِ الشَّرُّ وَهُوَ فِيهِ كَيْفَ يَغْضَبُ.