الصديق منطقي مع إيمانه !


 

هرع إليه بعض المشركين بعدما سمعوا خبر الإسراء من " فم المصطفى " ليجعلوا منه مجالا للتضليل والتشكيك بالنبي عليه الصلاة والسلام :هل لك إلى صاحبك يزعم أنه أسري به الليلة إلى بيت المقدس! قال: أوقال ذلك؟  قالوا: نعم، قال: لقد صدق!

قد كان الصديق منطقيا مع إيمانه ، وقد علل أنه بمجرد أن تأكد من الخبر سارع ليُعلم بموقفه منه ن فقال : " لقد صدق "

 علل ذلك بقياس منضبط ، فقال: (إني لأصدقه بأبعد من ذلك؟ بخبر السماء غدوة وروحة) فإذا كان تصديقه بخبر السماء على هذه الصورة ، فتصديقه بخبر" الإسراء " أدعى معه أن يصدقه !