أرجو أن تتجاوز الصورة التي رسمتها هذه الكلمات إلى حيث تقف على معناها العميق في المحبة الصادقة التي فيها يكون المحب رهن إشارة المحبوب !
وهل هناك أحق بمحبتك الصادقة من الله جل جلاله ! أما قال ربنا الذي لا منتهى لكمالاته ، ولا نهاية لجماله : " والذين آمنوا أشد حبا لله "
وأنت قد أكرمك الله بالإيمان " بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان " فحي هلا بك في رحاب المحبة التي فيها تذوب القلوب شوقا !! والله !!
قالت وقد سألت عن حال عاشقها * : بالله صفه ولا تنقص ولا تزد
فقلت : لو كان رهنَ الموت من ظمأ * وقلت: قف عن ورود الماء! لم يرد