تغريدات ...5
- يترنم بما أوتوا من عزة وقدرة على دفع الظلم ورفعه إن وقع فظلم الظالم لا يصل إليهم يقول :إذا ما الملك سام الناس خسفا أبينا أن نقر الذل فينا"
- بدأت يومك بالوقوف بين يديه ، وما أرقاه من موقف ، واستقبلت يومك بالطهارة ، ويالها من بداية طاهرة ، يوم طاهر لا تدنسه معصية ، ولا تعكره غفلات
- من معاني " لا إله إلا الله " لا محبوب إلا الله ، و لا مستعان به إلا هو ، وهو الذي لا مستغني عن كل ما سواه ، ولا مفتقر إليه كل ما عداه سواه
- التأكيد على أن إقبالك عليه بكلك ، انتهال من عيونه كلها ، وتمكين لك من كمال الانتهال " واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا رب المشرق والمغرب "
- حقد مر أسود قاتم يفور قد ملأ صدورا في التكوين وهي في الحقيقة جباب زرعت فسادا في التصور وخرافات في الثقافة وهياج في التعبير مدمى كأنما هو
- قال العارفون : أول قدم في السير إلى الله تعالى الزهد في الدنيا ، والإقبال على الطاعات بلذة إقبال أهل الدنيا على لذائذ دنياهم ، وتحديد مطلوبك
- له منك عليه كمال الإقبال ولك منه كمال الانتهال، كان خلقه القرآن ! لأنه كان منه عليه كمال الاقبال لك حظ السمع والبصر والقلب والعقل والجوارح
- فتش عن قلبك في ثلاث ،فإن لم تجده فيها فاهتف: كان لي قلب بجرعاء الحمى ضاع مني هل له رد علي؟ حتى يحضر :في الصلاة وفي الذكر وعند تلاوة القرآن
- من ظن أنه بلغ ما به يحكم على حقائق الوجود بصرامة قد مسه هوس فألقى به في هاوية الضلال فكيف يرى روعة ما جاءت به الرسالة الخاتمة من نظم وتشريع؟
- وجدت ازدحاما على عيادة فحص النظر ، فعطفت إلى عيادة فحص البصيرة فإذا هي شبه خالية ! رؤية الأشياء مهمة العين ، ورؤية المعاني والحقائق للبصيرة
- من العجب العجاب ان تعرف الله بجلاله وكماله ثم لا تحبه !وأن تسمع داعيه ثم تتقاعس عن إجابته !وأن تدري قدر الربح في معاملته ثم تتعامل مع غيره !
- ا تقطعن ذنب الأفعى وترسلها إن كنت شهما فأتبع رأسها الذنبا
- لا يعاب عشق الإنسان للخلود إذ خلق له ولكن عليه أن يختار أين يخلد؟ في " مقعد صدق عند مليك مقتدر " أو في" نار أعدت للكافرين " ولكل مصير سبيل
- لا يهيمن على حقيقة ما إلا حقيقة أكبر منها وأرسخ! من الحقائق :وجودنا والمال بأيدينا ومتع الدنيا الميسرة ! والأكبر ثواب الإنفاق ومنازل الشهداء
- مشهد ندم مر ونحن في ميدان الاختيار يملأ السمع واعيا " إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا " وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم "
- الدعوة الخالصة لله لن يقدر مخلوق أن يهزمها لأنها زرع الله وأنى لبشر اقتلاع ما زرعه الله هي نور من الله وهيهات لنوره أن يطفأ بفم ضليع أجوف
- أمواج الدنيا تتلاطم وكل آن يضخ فيها من جانبها الشرقي لتلقي عنها من قضى نحبه سباحة على شاطئها الغربي فمن ملقى غريقا ومن ملقى قد جمع اللآليء