تغريدات ...4
-
لا تستغرب وقوع الأكدار ما دمت في هذه الدار فهي قد أظهرت ما هو لازم وصفها وواجب نعتها، تريدها صفوا وقد جبلت على الأكدار ،لك في الجنة ما تريد
-
الفرط هو الولد يموت صغيرا فيسبق أبويه ليكون لهما شفيعاإن رضيا بقضاء الله وقدره في الولد وصبرا
-
شيطان المسلم الصادق مهزول، وشيطان المنافق بدين مستريح، وما أبكاه ماأبكاه مثل اجتماع الخلق على طاعة الله، وما قهره مثل سؤالك الله حسن الخاتمة
-
قالوا :عليك بطريق أهل الحق ولا تستوحش لقلة السالكين، وإياك وطريق أهل الباطل ولا تغتر بكثرة الهالكين!وأهل الحق هم الذين التزمواالكتاب والسنة
-
كشف الصديق عن وجه الحبيب وقبل جبينه وجعل يبكي ويقول بأبي أنت وأمي طبت حيا وميتا ولولا أن موتك كان اختيارا لجدنا لموتك بالنفوس"شوكة بعين باطل
-
ألا إنها شوكة حادة مسمومة تفقأ عين الباطل الذي لا يرى صدق الصحابة في إيمانهم وحبهم للحبيب عليه السلام ولامتلاء الصدور بالباطل يشككون بالحق!
-
شوكة مسمومة تكوي من لا يرى إلا الباطل ويعمى عن الحق ، صنعها موقف الفاروق لما خبر بوفاة الحبيب عليه الصلاة والسلام إنه صدم صدمة الأم الحنون
-
قالت الزهراء بعد دفن الحبيب عليه الصلاة والسلام :يا أنس!أطابت أنفسكم تحثوا على رسول الله التراب!لو قالتها قبله لما جرؤ صحابي عليه!حكمة بالغة
-
معاذ في الطاعزن إنه رحمة من ربكم ودعوة نبيكم وقبض الصالحين قبلكم اللهم آت آل معاذ النصيب الأوفى من هذه الرحمة!فكيف فهم الرحيل عن هذه الفانية
-
يا أبتاه أجاب ربا دعاه يا أبتاه جنة الفردوس مأواه يا أبتاه إلى جبرئيل ننعاه، ولما دفن قالت: يا أنس أطابت أنفسكم أن تحثواعلى رسول الله التراب؟
-
لو سمعت القلوب نداء الرحيل عن باحة الدنيا بلسان الحقيقة لأقلعت عنها، ولو رأت البصيرة بهجة الجنة لتراكضت شوقا إليها فسبحان من منح هذا الوجود
-
-
الناس ثلاثة: رجل شغله معاده عن معاشه ورجل شغله معاشه عن معاده ورجل مشتغل بهما فالأول درجة الفائزين والثاني من الهالكين والثالث من المخاطرين!
-
ولو كان الزهد في القلب فإنه يسطع على الجوارح والسلوك! ولم لا يكون السلوك دليلاعلى ما بالقلب من زهد ألم يوصف الكثير من الربانيين بصفة الزهد ؟
-
بعدما رفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل لهجا :ربنا تقبل منا"فسؤال قبول العمل سنة الموفق، وقبوله بموافقته للشرع وابتغاء وجه الله فيه
-
قيدوا ما أرادوا في دار التكليف بما أراد وأرادوا ما أراد فأطلق لهم الإرادة في دار الخلود وزادهم كرامة النظر إلى وجه الله سبحانه ما أعظم عطاءه
-
لا يبعد ما ذكرته أن يكون تفسيرا لما ذكره العلماء أنه إذا تعارضت مصلحة دنيوية وأخرى أخروية أن تقدم الأخروية للأهمية خاصة وأن تأخيرها لايلغيها
-
إن الإنسان راحل دون ريب عن هذه الدار الفانيةفجهله بمرفهاتها خسارة مؤقتة، والنبوة قد أكدت وجوددار الخلود فجهله بها مدمرة تفضي إلى شقاء الأبد
-
تقديم الأهم على الهام يتطلب فقه الأولويات،وهذا يبنى على استيعاب تام لما يعرض من مسائل يحددما بها من منافع ومضار ومدى انسجامها ومقاصد الشريعة
-
إذ لو تركوه يفعل لغرقت السفينة بركابها ولو أخذوا على يده لنجا من أراد بحجة حريته أن يخرقها ونجا الركاب! فلك حريتك التي لايتضرر منهاالآخرون!
-
من الكبراحتقار الناس ورفض الحق ، والأنفة من النصيحة !" وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم" والبحث في النفس عن بذرته العجب أن تكون فيها!
-
الكبر آفة تهضم الروح تزج النفس في يؤرة شر كاسح وجرثومته إعجاب المتكبر بنفسه به تنتفخ مؤهلات إن كانت فيه هي من الله لا يراها في غيره ! أغشم به