خلاصة مركزة لواقعة حنين الجذع
* خلاصة مركزة لواقعة حنين الجذع !
قال جابر - رضي الله عنه - : كَانَ جذعٌ يَقومُ إلَيْهِ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - يَعْنِي فِي الخُطبَةِ - فلَمَّا وُضِعَ المِنْبَرُ سَمِعْنَا لِلجذعِ مِثلَ صَوْتِ العِشَارِ ، حَتى نَزَلَ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - فوضَعَ يَدَهُ عَلَيهِ فَسَكَنَ .
وَفِي روايةٍ : فلمّا كَانَ يَومُ الجُمُعَةِ قعَدَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى المِنْبَرِ ، فَصَاحَتِ النَّخْلَة الّتِي كَانَ يَخْطُبُ عِندَهَا حَتى كَادَتْ أنْ تنْشَقَّ .
وفي رواية : فصَاحَتْ صِيَاحَ الصَّبيِّ ، فنزَلَ النبي - صلى الله عليه وسلم - حَتى أَخَذَهَا فَضَمَّهَا إلَيهِ ، فجَعَلَتْ تئِنُّ أَنِينَ الصَّبي الَّذِي يُسَكتُ حَتى اسْتَقَرَّتْ ، قال : « بَكَتْ عَلَى مَا كَانَتْ تَسْمَعُ مِنَ الذكرِ » رواه البخاري .
قال البيهقي : قصة حنين الجذع من الأمور الظاهرة التي نقلها الخلف عن السلف .