قواف لها نكهة
* قواف لها نكهة ، تهتز لها المشاعر على أعلى المنابر !
مقارنة دخلت بها القوافي إلى رحاب المصطفى عليه الصلاة والسلام تستمنح من العطاء ما كان من أمر الجذع ! و يا هناه !
وقد هز الحنين قلب الشاعر فحنّ أشد من الجذع ، فغرد قائلا:
هلالك كم تحن له القلوب .. وذكرك كم يردد يا حبيب!
وكم باتت بحرقتها عيون .. يؤرقها التأوه والنحيب !
إذا ما الجذع حنّ إليك يوما .. وكاد لفرط حسرته يذوب
فماذا يفعل المسكين منا .. وفي أحشائه هذا اللهيب ؟
فهلا كنت ذاك الجذع يوما .. وأنت لي المداوي والطبيب !
فكفك تمسح العبرات مني .. وثغرك سيدي مني قريب
رسولَ الله لي أمل وإني .. لأعلم كم زللتُ وما أصيب
وأعلم أن زلاتي كبار . . وأن الجذع ليس له ذنوب