من آفاق الكلمة القرآنية


* من آفاق الكلمة القرآنية ، وفي نور هدايتها ، ومن ثنايا المشهد المتوهج الذي رسمته بقوله تعالى " زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ " ألهج مع مطالع الفجر : بيا ربنا لا تجمعنا غدا مع الذين كفروا في دار واحدة !

هم " زعموا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا" وأنا- يا حبيب القلوب- مع المسلمين نقول : " بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ "

 أفنكون  في دار واحدة مع اختلاف التصور ؟ كيف وقد قلت يا ربنا " أَفنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ * مَا لَكمْ كَيْفَ تَحْكمُونَ "!

أفلا نطمئن وقد أكرمتنا بالإيمان ، وخذلوا ؟!