من مشكاة النبوة


' .... وما أقبل عبدٌ على الله بقلبه إلا جعلَ اللهُ قلوبَ المؤمنين تنقاد إليه بالودّ والرحمة ، وكان اللهُ بكل خير إليه أسرع '

 بينا أنت مشغول بالحيّ القيوم سبحانه إذا بقلوب المؤمنين الأبرار تنقاد إليك بكل المودة والرحمة !

من معاني إقبالك على الله أن تضع رضاه نصبَ حركتك أقوالا وأفعالا !

لا تغني" ذرة عن العبد " قلوبُ الفجار إذا أقبلت عليه ، فلا يغتر بتأييد الأوباش له إلا خاسر مخدوع !