قراءة في مشهد فيه النفس في سياقة الموت !
الأكياس يستحضرون ما بعد خروج الروح ، والدخول في عالم البرزخ !
ثواب ما فتح الله على أيدي الصحابة ممتد لما ترتب عليه من دخول الناس في دين الله !
مهما عظمت أعمال العبد ، فإن الخشية من الجليل لا تفارق قلبه !
أغلى ما نقدُم به على الله الكريم عند النزع " كلمة التوحيد "!
لَمَّا حَضَرَتْ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ الْوَفاةُ بَكَى ، فقَالَ لَهُ ابْنهُ عَبْدُ اللهِ:
لِمَ تَبْكِي ؟ أَجَزَعًا عَلَى الْمَوْتِ ؟ فَقَالَ : لاَ وَاللهِ ، وَلَكِنْ مِمَّا بَعْدُ ! فقَالَ لَهُ : قَدْ كُنْتَ عَلَى خَيْرٍ ، فجَعَلَ يُذَكِّرُهُ صُحْبَةَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وفتُوحَهُ الشَّامَ ، فَقَالَ عَمْرٌو : تَرَكْتَ أَفضَلَ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ " شَهَادَةَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ " !