توقف جبريل عن مواكبة الرسول الضيف لما وصل السدرة !
ورسمت القوافي ما تصوره الشاعر لما كان ، يلمس الصورة ، وهيهات منه الجوهر !
وبه زج في البهاء وفي النو ر إلى حيث كل خلق وراءُ
إنما خصص الحبيب بسر ** لسواه ما زال عنه الخفاءُ
وعليه صُب الكمالُ وزال الكيفُ والكمُّ حين زادَ الحباءُ وسقاه بحورَ علم فعلمُ الخلق منها كالرشح وهو الإناءُ
وحباه أنواع كلّ صفاء ** نفحة منه ما حَوى الأصفياءُ
من المتفق عليه أنه- عليه الصلاة والسلام- قد ترك ما بلغه للأمة من كتاب وسنة ، وفيهما كل ما يسعد على كل الأصعدة .