سيرة الفاروق هي عصارة ما في القلب من حضور وخشية ومراقبة
سيرة الفاروق هي عصارة ما في القلب من حضور وخشية ومراقبة ، وكيف يستقيم سلوك من كان غافلا عن الله ، غارقا في شهواته ، مسحورا بالفانية ، تابعا لهواه ؟!
وهذه شهادة رصد بها حال من أحوال الخليفة الراشد- وشاهت وجوه أعدائه – أجليها لنعرف أبعاد المسار إلى الربانية !
قالَ أَنَسُ بْنَ مَالِكٍ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَوْمًا ، وَخَرَجْتُ مَعَهُ حَتَّى دَخَلَ حَائِطًا ، فسَمِعْتُهُ وَهُوَ يَقُولُ ، وَبَيْنِي وَبَيْنَهُ جِدَارٌ، وَهُوَ فِي جَوْفِ الْحَائِطِ :" عُمَرُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، بَخٍ بَخٍ ! وَاللهِ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ لَتَتَّقِيَنَّ اللهَ أَوْ لَيُعَذِّبَنَّكَ "