الكشف عن مجموعة من الحقائق !
أمران : أشد الناس بلاء أمثلهم ، والصدقة لا تنقص المالَ !
قال كَعْبٍ - رضي الله عنه- : مَا كَرُمَ عَبْدٌ عَلَى الله إِلاَّ ازْدَادَ الْبَلاَءُ عَلَيْهِ شِدَّةً ، وَلاَ أَعْطَى عَبْدٌ صَدَقَةَ مَالِهِ فنقَصَتْ مِنْ مَالِهِ ، وَلاَ أَمْسَكَهَا فزَادَتْ فِي مَالِهِ .
- من سنة الله في دار التكليف أن المرء يبتلى على قدر إيمانه ،
ولذلك كان أشد الناس بلاء الأنبياء ، بل ، وسنة الله في مضمار التحصيل الدنيوي أنه لا يبلغ المراتب العليا منها إلا من شمّرعن ساعد الجد والاجتهاد، ودعك من المتسلقين الذين هم علق في جسم المجتمع !
- وحقيقة الصدقة أنها نصيب من المال أعطاه الله لمن ملكه النصاب ، ووجبت فيه الزكاة ، ليُوصله لصاحبه !
- وعليه ، لو أوصله إلى الفقير، لما نقص ذلك من ماله ، لأنه ليس من ماله إلا صورة ، ولو أبقاه ضمن ماله ، لا يكون من جملة ما يملك ، لأنه حق للفقيرلديه .