تحية لشوال تنفح بما أرجو أن يكون الصواب !
أنت ما دمت على الحق المنتصر، والمنتصر الحقيقي هو المنتصر عند الله تعالى ، ولا يكون ذلك إلا إذا كان على الحق ! !
- الانتصار يبدأ من نصرتك للحق بين جوانحك ، ويضع قدمه بعد ذلك على أرض الواقع وجودا حسيا ، يمثله رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه !
- فأبو جهل هو المهزوم ، وسمية أمّ عمار هي المنتصرة ، ولو تمكن المجرم الجاهلي الذي نثر ما في بطنه عبر القرون ذرية فاجرة ممتدة الوجود ، ومتصلة النسب به!
- وأمُّ عُمَارَةَ وَابْنَهَا حَبِيبُ بْنُ زَيْدٍ، هما المنتصران.
- " حبيب" الَّذِي أَخَذَهُ مُسَيْلِمَةُ الْكَذَّابُ فَجَعَلَ يَقُولُ لَهُ: أَتَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، ثُمَّ يَقُولُ لَهُ: أَتَشْهَدُ أَنَّى رَسُولُ اللهِ، فَيَقُولُ: لَا أَسْمَعُ، فَقَطَعَهُ مُسَيْلِمَة! فكان هو المنتصر!
- وخَرَجَتْ نُسَيْبَةُ مَعَ الْمُسْلِمِينَ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ بَعْدَ الرِّدَّةِ فَبَاشَرَتِ الْحَرْبَ بِنَفْسِهَا حَتَّى قَتَلَ اللهُ مُسَيْلِمَةَ ، وَرَجَعَتْ وَبِهَا عَشْرُ جِرَاحَاتٍ بَيْنَ طَعْنَةٍ وَضَرْبَةٍ ! فكانت هي المنتصرة !