الصالحون كانوا يحرصون على عرس الأعراس !


عرسًك الحقيقي يوم تلقى اللهَ خارجا من دار التكليف على الإيمان ، ففيه البشارة أنك ممن يدخل في سعادة الأبد!

- مرض بعض العارفين فقال لأحد إخوانه : اقعد عند رأسي حتى اموت ! فإن مت على التوحيد ، فاشتر بجميع ما املكه لوزا وسكرا ، ووزعه على صبيان البلد ، وقل : هذا عرس فلان ! وإن لم يكن كذلك فأعلم الناس حتى لا يغتروا بجنازتي ، فقعد عند رأسه حتى مات على الإيمان ، فاشترى اللوز والسكر ووزعه على الصبيان !

- وسأوصي بتوزيع اللوز والسكر إن رأى أهلي أني ظهر مني ما يدخل على حسن الخاتمة ، واعتمادي في هذا أني أحب الصالحين ، وإن لم اكن منهم !