أنس في سياقة الموت


رصدت الدنيا الحال التي غادر عليها واحد من صحابة الرسول  رضي الله عنه ، حيث عطروا الدنيا في حياتهم بسلوك ينسجم مع ما أثنى الله عليهم بقوله " وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها " وودع هذا الصحابي دار التكليف بتعطيرة قولية براهينها كل حياته الربانية ، فأطلقها شهادة تطرب لها الملائكة !

قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ سِيرِينَ، يَقُولُ: شَهِدْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ وَحَضِيرُهُ  الْيَمَانُ، فَجَعَلَ يَقُولُ: " لَقِّنُونِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَلَمْ يَزَلْ يَقُولُهَا حَتَّى قُبِضَ رَحِمَهُ اللَّهُ