إشراقة نبوية تبصر العاقل فيها
عن جابر- رضى الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- :" من مات على شيء بعثه الله عليه " .
يميط - عليه الصلاة والسلام- عن حقيقة من حقائق الآخرة ، فيبين أن من ضربته سكرات الموت على حال ما فقبض عليه ، يبعث من قبره على تلك الحال !
أطل عليه وجه الموت الصارم له عن الحياة ، وقد :
كان مع أمثاله من المجرمين يخطط لذبح الأمة !
كان يفكر في الكيفية التي يُبعد بها هذه الأمة عن منهج ربها تعالى !
كان يتعاطى مع رفقائه كؤوس " أم الإثم "
كان يعمل سلاحه في النفوس البريئة تفجيرا لدمائها الحرام ، ، ويعمله في البيوت الآمنة تهديما لأركانها !
فعلامَ يبعث كلٌ من هؤلاء وأضرابهم من " الخاسرين " ؟
أيبعث ساجدا لله ؟ طائفا ببيت الله ؟ أو دافعا عن المظلوم ظلمة ؟ أو ساعيا ليعيد الكرامة لمن أهدرت كرامته ؟!!