الحض على التسابق والتنافس في الباقيات الصالحات !
جاء في " الكامل في الضعفاء لابن عدي" عن جابر- رضي الله عنه - قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم - :
" أنتم اليوم في المضمار، وغدًا في السباق ، فالسبق الجنة ، والغاية النار، وبالعفو تنجون ، وبالرحمة تدخلون ، وبأعمالكم تقتسمون "
قال ابن حجر: حقيقة السبق أن يتقدم على غيره في المطلوب
السَفر مِضْمارُ السباق، وقد انعقد المضمار، وخفي السابق، والناس في المضمار هذا ، بين فارس وبين راجل، وبين أصحاب حُمُرٍ معقرة ، وقد قال الشاعر:
سوف ترى إذا انجلى الغبار** أفرسٌ تحتك أم حمارُ
وهَلْكَى هذا السفر كثير وكثير، والناجون فيه قليل، فالناجي فيه واحد من ألف !
فيا لطيفا بخلقه ، يا عليما بخلقه ، يا خبيرا بخلقه ، الطف بنا يا لطيف ، يا عليم ، يا خبير !
وفاز بالسبق من قد جد وانقشعت* عن أفقه ظلمات الليل والسحب