موقف متوازن لعله ينتفع به منتفع !
يمر بالإنسان في مسيرة حياته حالتا العسر واليسر، ولا مقارنة بين العاقل الراسخ في الحقائق ، وكيف تدار الأمور الصعبة ، وبين من لا طاقة نفسية له على المواجهة الواعية ، ولا خبرة لديه في ذلك !
وقد قال من له خبرة على التعامل مع الأحوال ، وكيف كان يقابل النوازل باتزان وثبات :
كلاً بلوتُ فلا النعمى تبطرني * ولا تخشعت من لأوائها ضرعا
لا يملأ الأمرُ صدري قبل موقعه * ولا يضيق به ذرعي إذا وقعا