لئلا نكون رافعين راية الإسلام دعوى ، وجاهليين ممارسة !
أسوق بعض المشاهد من حياة من هو - عليه الصلاة والسلام - الأسوة الحسنة لكل من آمن بالله واليوم الآخر:
وصية تتلألأ بأنوار رحمة الإسلام ، في حال الغضب الآسر ، وإذا كان هكذا في المعركة ، والدماء تفور ، فكيف يكون في حالة الهدوء والسلام :
من وصايا الرسول للجيش ينطلق إلى المعركة قوله:
"انطلقوا باسم الله ، لا تقتلوا شيخاً فانياً ، ولا طفلاً صغيراً ، ولا امرأة ، وألا تغلوا.."
ومن وصايا الصديق : "لا تمثلوا ولا تقتلوا طفلاً صغيراً، ولا شيخاً كبيراً، ولا تقطعوا نخلاً ، ولا تحرقوه ، ولا تقطعوا شجرة مثمرة ، ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيراً إلا لمأكلة ، وسوف تمرون على قوم فرغوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم ، وما فرغوا أنفسهم له"
فهل ما يجري الآن بقي في دائرة " الجاهلية " أم أنه انحدر، فصارت الوحوش تفتخر عليهم برفعة سلكها !