لا قنوط من رحمة الله ! كيف وقد فتح الله الرحمن الرحيم ، العفو الغفور ، الودود الحميد للعباد باب الاستغفار عريضا يسع الجميع ؟
قال أمير المؤمنين عليّ - رضي الله عنه - :
عجبت لمن يقنط ومعه الاستغفار!
وقال - رضي الله عنه-: كان في الأرض أمانان ، فرفع أحدهما ، فدونكم الآخر فتمسكوا به!
أما الأمان الذي رفع في الدنيا فهو رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- !
وأما الأمان الآخر الذي لا يزال بابه مشرعا لكل العباد ، فالاستغفار!
قال الله- تعالى- : " وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون) "