التحذير الواعي من قلب واع لتصاريف الأقدار !
من كلام سيدنا عليّ - رضي الله عنه- :
يا ابن آدم ! إذا رأيت ربك سبحانه يتابع نعمة عليك ! فاحذره.
الحذر هنا من أن يكون عطاء الله لون استدراج !
وخاصة إذا أعطى ، والعبد يحدث مع كل عطاء معصية !!
والوقاية هنا أن تخاف أن يكون العطاء لونا من " تعجيل الطيبات " !
ويدفع الخوف الذي يتبع النعمة شكرا إلى سلوك يقظ !
قال- تعالى – ينعى على من لم يستقبل نعم الله عليه استقبالا واعيا:
" فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ * أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ * نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لاَّ يَشْعُرُونَ "
فما أخسر من يمده الله بالثروة والقوة ، فيوظف عطاء الله في الإفساد والبطش !