خسارة الدنيا تعوض ، وخسارة الدين هيهات أن تعوض !


أرباح الدنيا تبقى فيها ، ويصرف منها ما يصرف في " مصارفها " وأرباح الآخرة تكون معك في الدرجات التي ترقى بها إليها في جنة " أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ"

قال عليّ - رضي الله عنه - :

" لا يترك الناس شيئاً من دينهم لاستصلاح دنياهم إلا فتح الله عليهم ما هو أضر منه"

فهل ظهرت عاقبة التوسع في " مآكل " الدنيا على حساب التساهل في شأن الأحكام الشرعية ؟!